الذكاء العاطفي وجودة الحياة – وجهة نظر تربوية
في ظل تسارع ضغوط الحياة وتداخل العلاقات، يبرز الذكاء العاطفي كأحد أهم المهارات الإنسانية المؤثرة في جودة الحياة. فالفرد الذي يمتلك وعيًا بمشاعره، وقادر على ضبطها، وإدارتها بذكاء، يكون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات متزنة، وبناء علاقات صحية، وتحقيق توازن نفسي واجتماعي.
ومن واقع تجربتي التربوية، فإن تعزيز الذكاء العاطفي لا يسهم فقط في دعم الصحة النفسية، بل يُعد ركيزة في تحسين الأداء الأكاديمي والمهني، وزيادة الشعور بالرضا والمعنى. لذا، فإن الاستثمار في تنمية هذه المهارة ضرورة، لا خيار لحياة أكثر اتزانا وجودة.
— دلال رجاالله الحارثي
أخصائية تقويم مناهج وباحثة في التربية والمهارات الحياتية